من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: سقوط زراره بن أعين اكبر راوي للروافض الأحد أبريل 19, 2009 1:33 am | |
| هو زرارة بن اعين؟
وهو شيعي محدث كذاب إعتمدت كبار كتب الشيعة على أحاديثه والتي يعلم الله هل هي صحيحة أو لا؟... فلنرى كتب الشيعة ماذا تقول عن هذا الرجل ؟
1 ـ قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده(سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً،
وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104)،
وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(1) (رجال الكشي 142).
يقول على الامام جعفر الصادق المعصوم انه لا يفلح ابدا !!؟؟؟؟؟ يضرط ( فساء له صوت قبيح يخرج من فتحة الشرج ؟؟) فى لحية الامام جعفر الصادق المعصوم !!؟؟؟؟
وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2) (رجال الكشي 123). يقصد ان الامام جعفر الصادق راجل بيضان ؟؟؟؟
عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: (رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه)
(رجال الكشي 131 ).
أقوال أبو عبد الله رضي الله عنه في زرارة 2 ـ ولهذا قال أبو عبد الله فيه: ( لعن الله زرارة )
( المصدر السابق133). 3 ـ وقال أبو عبد الله أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة(3) لوسعها آل أعين بن سنسن (133).
4 ـ وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة ( المصدر السابق134). 5 ـ وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134المصدر السابق )، 6 ـ وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).
7 ـ وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (رجال الكشي141)
8 ـ وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. فقيل له: زرارة؟
متعجباً؟؟؟؟
قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة.
إن الله قد نكس زرارة،
وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي(1)
(رجال الكشي138). فإذا كان زرارة من أسرة نصرانية وكان قد شك في إمامة أبي عبد الله،
وهو الذي قال بأنه ضرط في لحية أبي عبد الله وقال عنه لا يفلح أبداً فما الذي نتوقع أن يقدمه لدين الإسلام؟؟.
إن صحاح الشيعة طافحة بأحاديث زرارة، وهو في مركز الصدارة بين الرواة،
وهو الذي كذب على أهل البيت وأدخل في الإسلام بدعاً ما أدخل مثلها أحد كما قال أبو عبد الله، ومن راجع صحاح الشيعة وجد مصداق هذا الكلام، ومثله بريد حتى إن أبا عبد الله لعنهما.
والأسئلة التي تبطح نفساً بطحاً بين أحضان كل مسلم محتار أياً كان مذهبه
كيف يدعي الشيعي محبة آل البيت وهو يأخذ دينه من رجل ضرط في لحية أبي عبد الله ؟
كيف يأخذ الشيعة دينهم من رجل شك في إمامة أبي عبد الله رضي الله عنه ؟
كيف يبكي الشيعة ويضربون أنفسهم ويخرجون دمائهم بأيديهم حزناً على أبي عبد الله وهم
يأخذون دينهم من رجل شك في إمامة أبي عبد الله رضي الله عنه ؟
كيف يأخذ الشيعة دينهم من رجل لعنه أبا عبد الله ؟
ولن أقول كيف يأخذ الشيعة دينهم من أبناء الرهبان ؟
وإنما سأقول أسأل الله للشيعة الهداية
وأن يردهم الله إلى الإسلام رداً جميلاً
وأن يبصرهم الحقائق التي غفلوا عنها
وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون
ملحوظة: يعترف علماؤهم ان قد كذب على آل البيت وهذا ما يقول شيخ الطائفة الطوسي في كتاب رجال الكشي (عن ابن سنان :
قال أبوعبد الله (ع) : إنا أهل بيت صديقون , لانخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ,
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه ,
وكان أمير المؤمنين (ع) أصدق من برأ الله من بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه عبد الله بن سبأ - لعنه الله -
وكان أبو عبد الله الحسين بن علي (ع) قد ابتلي بالمختار ... 4/371-372 ).
الأصل
وهنا نقف على المصيبه الذي سأنطلق منه في كلامي وهو يتلخص في هذه الرواية من كتاب بحوث في فقه الرجال للفاني الاصفهاني حيث قال (وإنما نريد قوله هو عدم وجود قانون أو قاعدة تعبدية صرفة أو ما أشبه ذلك يدور التوثيق والتضعيف مدارها وجودا وعدما.
وبعبارة أخرى لا يوجد لدينا علم لدراية الرجال.....؟؟؟؟؟ فهذا زرارة بن أعين مثلا ممن ورد فيه اللعن والذم والتشهير مع انه من أجل الاصحاب وأبرزهم والذي ورد فيه انه من أحب الناس إلى المعصوم وان الجنة تشتاق له وأن الشريعة كادت تندرس لولاه!!!!!!!).
المقصود ان الرافضة ليس لديهم قواعد معينة في الحكم على الرواه هل هو ثقة ام ضعيف ام كذاب ...الخ
أولا:قد صدق الفاني وهو كذوب في تعليله سبب توثيقهم لزرارة وسهل من قبله هو ان دينهم يتوقف عليه.
والدليل ما ذكره أبو القاسم الخوئي : (وقع بعنوان زرارة في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وأربع مئة وتسعين موردا .
فقد روي عن أبي جعفر عليه السلام روايات عنه تبلغ ألفا ومئتين وستة وثلاثين موردا
وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ورواياته عنهما بهذا العنوان تبلغ اثنين وثمانين موردا , وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ورواياته عنه بهذا العنوان وقد يعبر عنه بالصادق عليه السلام تبلغ أربعمئة وتسعة وأربعين موردا
وروى عن أحدهما عليهما السلام . ورواياته عنهما بهذا العنوان تبلغ مئة وسته وخمسين موردا ...معجم رجال الحديث7/249 )
ثانيا: انقل لكم بعض مدح علماء الرافضة لزرارة:
أ) يثني عليه النجاشي فيقول (زرارة بن أعين شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم وكان قاريا فقيها متكلما) رجال النجاشي ص175 .
ب) ويثني عليه السيد بحر العلوم فيقول : (آل أعين أكبر بيت في الكوفة من شيعة أهل البيت عليهم السلام)رجال السيد بحر العلوم/الفوائد الرجالية 1/222 . ج) شيخ الطائفة الطوسي في خاتمة «وسائل الشيعة» (الحاشية) ما نصه :
(والروايات التي ذكرها الكشي في شأن زرارة تنقسم إلى قسمين ، فبعض منها فيه المدح والثناء له والإشادة بمكانته السامية ومنزلته العظيمة عند الإمام الصادق وأبيه وتقدمه على أصحابه في العلم والمعرفة وحفظ أحاديث أهل البيت عن الضياع والتلف ، وبعض منها يدل على عكس ذلك وأن الرجل كان كذاباً وضاعاً مرائياً داساً في الأحاديث) 20/196 (الحاشية).
ثالثا: بالتأكيد فهمنا من كلام الطوسي وايضا هذا كلام الخوئي في معجم رجال الحديث7/230 وص 234 وص 238 أنه هناك روايات قادحه كما ذكر اخونا شبل السنة
وهناك اقوال علماء مادحه!
فما العمل؟
طبعا سنأتي لأصل هذه الروايات وننظر في رجالها. . | |
|