من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ، أنا مدينة العلم وعلي بابها السبت نوفمبر 14, 2009 1:23 pm | |
| أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ، أنا مدينة العلم وعلي بابها
أنا مدينة الحكمة وعلي بابها
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/177) : هذا الحديث معضل عن الأعمش..
وقد سرقه أبو الصلت من أبي معاوية - وانظر لسان الميزان4/144
وقد قال أهل العلم : كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» :تهذيب الكمال21/277
سؤالات البرذعي 1/519
***********
أنا مدينة العلم وعلي بابها
موقف العلماء من الحديث
ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» - لسان الميزان 1/197
قال القرطبي : هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها.
ولعله من كلام منقول من ابي بكر ابن العربي
وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« - م 5 ج 9 ص 220
وقال الهيثمي (9/114) : وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«.
وذكر الذهبي ما يليق بابي الصلت من الذم
وذكر عنه هذا الحديث (سير ألأعلام 11/447).
ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145).
وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية،
سرقه منه أحمد بن سلمة.
وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل.
وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205)
فيه عمر بن اسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة.
وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) » هذا حديث منكر موضوع«.
وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيه شيئا.
وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث
عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«.
فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟
وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديث مناكير
قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها
قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«.
· بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا
فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله:
بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره.
غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت
وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50)
ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ.
ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا
بأنها كذب ليس له أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟
وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية
ابن عمر بن اسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء«.
وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنها واهية.
فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا.
وثقه الحاكم وتعقبه الذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126).
وروي من ثلاث طرق عن الاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي
وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه.
وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي
أحمد بن حفص وجهالة سعيد بن عقبة.
وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف
وبين موضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه - الموضوعات 1/351
موقف الحافظ ابن حجر في اللسان
وقال في لسان الميزان - 6/301
142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل«
والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته
» أنا مدينة العلم« لعله اختلقه«. - لسان 3/47-48
513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذي رواه
وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم
أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع« (2/155).
وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوع مختلق مكذوب.
1342 اسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني.
قال ابن حبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه
» أبو بكر وزيرك وخليفتك من بعدك« قال ابن الجوزي »
إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«.
فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند
ومتحيزين لصححوا هذا السند - 1/482
1316 اسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب - 1/471
513 احمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع -1/211
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير
قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190).
موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب.
)تهذيب 6/319) ترجمة عبد السلام بن صالح بن ايوب.
نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث.
قال الحافظ » هذا الذي ينكر عليه« - 6/320
(تهذيب 7/337) ترجمة علي بن ابي طالب روى الحافظ الحديث
بصيغة التمريض قائلا (روي)
(تهذيب 7/427) ترجمة عمر بن اسماعيل بن مجالد.
قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه« . | |
|