موضوع: مكة و الكعبة عند الشيعة الرافضة الأحد نوفمبر 15, 2009 9:19 am
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
منزلة كربلاء ومنزلة الكعبة:-
(قال جعفر (( إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه .
فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم )) كامل الزيارات ص 270 بحار الأنوار ج101ص 109
ب) فضل الحج مقابل فضل زيارة المقابر :-
(( إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة و أفضل من عشرين عمرة و حجة )) فروع الكافي 1/324 ابن بابويه ثواب الأعمال ص52
وحينما قال أحد الرافضة لإمامه : " إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة " - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية - قائلاً : " حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام " .الطوسي تهذيب الأحكام (2/16)، وسائل الشيعة (10/348)، بحار الأنوار (101/38)
وتذهب رواية أخرى إلى أن : " من زار قبر أبي عبد الله كتب له ثمانين حجة مبرورة "
وهذا وكيل الخامنئي في مشهد الإيرانية يدعو لأن تكون مشهد هي القبلة بدلا من مكة !!
طيبه اليوم - متابعات :
"حتى في موضوع ركن من أركان الإسلام مثل الحج بدت المواقف في إيران متباينة بين أصوات متطرفة وأخرى متعقلة، فبينما شدد إمام صلاة الجمعة في طهران أمس آية الله محمد إمامي كاشاني على أن "الكعبة هي قبلة المسلمين وحج بيت الله الحرام يعتبر أحد المبادئ من أجل وحدة صفوف الأمة الإسلامية"، هاجم إمام الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية أمس السعودية وقال "إن مدينة مشهد يجب أن تكون قبلة المسلمين" وليس السعودية أو الحجاز على حد تعبيره."
ففي طهران قال خطيب صلاة الجمعة آية الله كاشاني، وهو أيضا عضو بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، «إن الكعبة هي قبلة المسلمين وحج بيت الله الحرام يعتبر أحد المبادئ من أجل وحدة صفوف الأمة الإسلامية وعليه يجب عدم إفساح المجال أمام الأعداء لزرع بذور الفرقة بين المسلمين".
وتابعت الصحيفة : "إلى ذلك ادعى إمام الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية أن مدينة مشهد يجب أن تكون "قبلة المسلمين" وليس السعودية. وقال آية الله أحمد علم الهدى في خطبة نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية: "لأن بلاد الحجاز (السعودية) أصبحت ضحية للوهابية، والعراق محتلة من الكفرة والمغتصبين، فإن مدينة مشهد المقدسة وحدها يمكن أن تكون قبلة للمسلمين"، مضيفا أنه يزور مشهد سنويا 800 ألف زائر من الخارج و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله."
"وذكر آية الله أحمد علم الهدى أن مشهد تعتبر عاصمة روحية ودينية حتى قبل وجود الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة، قائلا إن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) اعتبرها نقطة روحية ومركزا لنشر تعاليم الدين."
وهاهم فيما يبدو بدأوا - وخيب الله مساعيهم - في تهيئة عقول الشيعة الدهماء أن هذه ممكنة فوضعوا لهم مجسمات للكعبة في كربلاء حتى مع الزمن يتقبلون فكرة نقلها .. وكان الأمر لعب وهوى
((يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس وصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه )) ( الوافي للفيض الكاشاني , باب فضل الكوفة ومسجدها المجلد الثاني ج2 ص215
2 - هدم الحجرة النبوية، وإخراج الجسدين الطاهرين للخليفتين الراشدين، وكسر المسجد النبوي ( حسب تعبيرهم ) .
(( وأجيء إلى إلى يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بها وهما طريان فآمر بهما تجها البقيع وأمر بخشبتين يصلبان عليهما . فتورقان من تحتهما فيفتن الناس بهما أشد من الأولى ))( بحار الأنوار ج 53/104-105
(( هل تدري أول ما يبدأ به القائم ( يعني المهدي ) أول ما يبدأ به يخرج هذين ( يعني خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد)) بحار الأنوار 52/386
(( وهذا القائم .. هو الذي يشفي قلوب هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( يعنون خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ) طريين فيحرقهما ) عيون أخبار الرضا 1/58 بحار الأنوار 52/342
3-هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي
((إن القائم بهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسسه ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وإله إلى أساسه )) الغيبة للمقدسي ص 282 بحار الأنوار 52/338
يقول آيتهم وشيخهم المعاصر حسـين الخراسـاني : " إن طوائف الشيعة يترقبون من حين لأخر أن يوماً قريباً آت يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة ... " الإسلام على ضوء التشيع ص(132-133) . فهو يحلم بفتحها وكأنها بيد الكفار، ذلك أن لهم أهدافهم المبيتة ضد الديار المقدسة .
وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبدان في 17/3/1979م تأييداً لثورة خميني ألقى أحد شيوخهم (د. محمد مهدي صادقي) خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية، ووصفتها الإذاعة بأنها مهمة، ومما جاء في هذه الخطبة : "أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود .
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآله وصحبه أجمعين