يقول العلامة الزنديق الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن عن الاية رقم68من سورة الانعام:
أي حتى لو غفلت عن نهينا بما (((أنساكه الشيطان))) ثم ذكرت فلا تهاون في القيام عنهم و لا تلبث دون أن تقوم عنهم فإن الذين يتقون ليس لهم أي مشاركة للخائضين اللاعبين بآيات الله المستهزئين بها والخطاب في الآية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)والمقصود غيره من الأمة
ونحن نقول..
نعم..الخطاب موجـه للنبي صلى الله عليه وسلم((في موضوع إن الشيطان قد ينسيه)) والمقصود غيره من الامـة..
وفي كتاب عيون أخبار الرضى الجزء 1 صفحة 214
...والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام (((وينسى ويسهو ))) ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي
ونقول..
هاهي كتبكم تقول إن الامام ينسى ويسهو..
وجاء في كتاب التهذيب الجزء3صفحة40رواية140
وكتاب الاستبصار الجزء1صفحة433رواية1671
وكتاب وسائل الشيعة جزء8 صفحة373رواية9..
عن أبي عبدالله(ع)قال:صلى علي(ع)بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل فخرج مناديه أن أمير المؤمنين(ع)صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب
ونقول..
وهذه كتبكم تقول إن سيدنا علي كان ناسيا وصلى بالناس من غير طهـر فلما ابلغوه..اعاد الصلاة
كتاب مناقب آل ابي طالب لابن شهر آشوب المازندراني الجزء4 صفحـة71إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بينما هو يخطب على المنبر إذ خرج الحسين فوطئ في ثوبه فسقط و بكى فنزل النبي عن المنبر فضمه إليه و قال قاتل الله الشيطان إن الولد لفتنة و الذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري
اولا الادله من القران الكريم:
القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [ انعام 68 ]
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى :
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا* فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى
ثانيا الادله من كتب الرافضه:
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 209 :يثبت ان علي بن ابي طالب نسي وصلى بالناس وهو جنب واليك النص:
الخبر المروى ( انه صلى جنبا ناسيا فامر مناديه بعد الصلاة ان ينادي في الناس بقضاء صلاتهم وانه صلى بهم جنبا )
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 201 :هنا يظهر لك سهو علي بن ابي طالب اثناء الطواف:
وعن معاوية بن وهب في الصحيح عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف ثمانيه فزاد ستة ثم ركع اربع ركعات ) . وفي الصحيح عن زرارة عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف طواف الفريضة ثمانيه ، فترك سبعة وبنى على واحد واضاف إليها ستا ، ثم صلى ركعتين خلف المقام ، ثم خرج إلى الصفا والمروة ، فلما فرغ من السعي بينهما رجع فصلى الركعتين اللتين ترك في المقام الاول ) .
ثالثا : الائمه وعلماء الشيعه الاوائل يلعنون من انكر سهو النبي والائمه:
من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 359 :
: إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة . وهذا لا يلزمنا ، وذلك لان جميع الاحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره ، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي ، وليس كل من سواه بنبي كهو ، فالحالة التي اختص بها هي النبوة والتبليغ من شرائطها ، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة لانها عبادة مخصوصة والصلاة عبادة مشتركة ، وبها تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عزوجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه ، لان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله الحي القيوم ، وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ،
من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 360 :
وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الاخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الاخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 219 :
- حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال : حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص ) لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 100 :
- عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة ، فقال : لم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله في الركعتين فأتم بركعتين ، ألا أتممتم
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين ، فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين ( 1 )
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر خمس ركعات ، ثم انفتل ، فقال له بعض القوم : يارسول الله هل زيد في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : قال : إن نبي الله صلى بالناس ركعتين ، ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يارسول الله أحدث في الصلوة شئ ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم لم تصل إلا ركعتين ، فقام فأتم ما بقي من صلاته ( 3 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن ابن سنان ، عن أبى سعيد القماط قال : سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى - وساقه إلى أن قال عليه السلام : - كل ذلك واسع ، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فإنما عليه أن يبني على صلاته ، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 103 :
- كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس ، قال : يصليها حين يذكرها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم صلاها
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نام رسول الله صلى الله عليه وآله عن الصبح والله عزوجل أنامه حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمة من ربك للناس ، ألا ترى لو أن رجلا نام حتى طلعت الشمس لعيره الناس وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت اسوة وسنة ، فإن قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فصارت اسوة و رحمة ، رحم الله سبحانه بها هذه الامة .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
قال أبو عبد الله عليه السلام : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذلك ؟ فقال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فأتم بهم الصلاة وسجد بهم سجدتي السهو ، قال : قلت : أرأيت من صلى ركعتين وظن أنهما أربعا فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ، قال : يستقبل الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستقبل الصلاة وإنما أتم بهم ما بقي من صلاته ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مجلسه ، فإن كان لم يبرح من مجلسه فليتم ما نقص من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم سلم في ركعتين ، فسأله من خلفه يارسول الله صلى الله عليه وآله أحدث في الصلاة شئ ؟ ! قال : وما ذاك ؟ قالوا : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذاك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذا الشمالين ، فقال : نعم : فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعا ، وقال : إن الله هو الذي أنساه رحمة للامة ، ألا ترى لو أن رجلا صنع هذا لعير ، وقيل : ما تقبل صلاتك ، فمن دخل عليه اليوم ذاك قال : قد سن رسول الله صلى الله عليه وآله وصارت اسوة ، وسجد سجدتين لمكان الكلام
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله ، إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : صلى النبي صلى الله عليه وآله صلاة ، وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لاصحابه هل أسقطت شيئا في القرآن ( 6 ) ؟ قال : فسكت القوم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أفيكم ابي ابن كعب ؟ فقالوا : نعم ، فقال : هل أسقطت فيها بشئ ؟ قال : نعم يارسول الله إنه كان كذا وكذا ، فغضب صلى الله عليه وآله ثم قال : ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم *
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 107 :
قال الشهيد رحمه الله في الذكرى : روى زرارة في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا دخل وقت صلاة مكتوبة فلا صلاة نافلة حتى يبدأ بالمكتوبة قال : فقدمت الكوفة فأخبرت الحكم بن عتيبة وأصحابه فقبلوا ذلك مني ، فلما كان في القابل لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض أسفاره وقال : من يكلؤنا فقال بلال : أنا ، فنام بلال وناموا حتى طلعت الشمس ، فقال : يا بلال ما أرقدك ؟ فقال : يارسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا فتحولوا عن مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة ، وقال : يا بلال أذن ، فأذن ، فصلى رسول الله ركعتي الفجر وأمر أصحابه فصلوا ركعتي الفجر ، ثم قام فصلى بهم الصبح ، ثم قال : من نسي شيئا من الصلاة فليصلها إذا ذكرها ، فإن الله عزوجل يقول : " وأقم الصلاة لذكري " قال زرارة : فحملت الحديث إلى الحكم وأصحابه ، فقال : نقضت حديثك الاول ، فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فأخبرته بما قال القوم ، فقال : يا زرارة ألا أخبرتهم أنه قد فات الوقتان جميعا ، وأن ذلك كان قضاء من رسول الله صلى الله عليه وآله .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 350 :
تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
.................................................. ..........
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 512 :
في العيون عن الرضا ( عليه السلام ) قيل له ان في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقع عليه السهو فقال كذبو العنهم الله ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
.................................................. ..........
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 564 :
عن ابى الصلت الهروي قال . قلت للرضا عليه السلام يابن رسول الله ان في سواد الكوفة قوما يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلوته ؟ فقال ، كذبوا لعنهم الله ان الذى لا يسهو هو الله لا اله هو .