صحابة النبي صلى الله عليه وسلم معصومون بنص القران

صحابة النبي صلى الله عليه وسلم معصومون بنص القران


الحمد لله رب العالمين :

يقول الحق تبارك وتعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) يستدل الرافضة بهذه الأية على اثبات عصمة أئمتهم المزعومة وقالوا أن إذهاب الرجس عن اهل البيت النبي صلى الله عليه وسلم يجعلهم أئمة معصومون .

فاذهاب الرجس ( الرجز ) باحتجاج وفهم الإمامية يعني عصمة أهل البيت في دينهم ولو قلنا أن الله تعالى اذهب الرجز عن الصحابة اجمعين فهل هذا يعني أنهم معصومون ؟؟

يقول الحق تبارك وتعالى : ( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ )

فصدق من قال : ( معركة بدر نصر للمسلمين وهزيمة للرافضة والكافرين فلله الحمد والمنة نصر أهل التوحيد )

فالسؤال هنا :

إن كان إذهاب الرجس عن أهل بيت النبوة تعني عصمتهم
فهل اذهاب الرجز عن أصحاب النبي وتطهيريهم يعصمهم
فالقران يشهد لصحابة النبي بالعصمة

يقول ابن كثير رحمه الله :

وقوله : ( ليطهركم به ) أي : من حدث أصغر أو أكبر ، وهو تطهير الظاهر ( ويذهب عنكم رجز الشيطان ) أي : من وسوسة أو خاطر سيئ ، وهو تطهير الباطن ، كما قال تعالى في حق أهل الجنة : ( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة ) فهذا زينة الظاهر ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) [ الإنسان : 21 ] أي : مطهرا لما كان من غل أو حسد أو تباغض ، وهو زينة الباطن وطهارته .

فأقول مستعينا بالله تبارك وتعالى هنا اثبات بالتطهير الظاهري والباطني لصحابة النبي صلى الله علبه وسلم وتطهيرهم من رجز الشيطان وفقا لدين الرافضة اذهاب الرجز يعني العصمة

وهنا الاثبات
بأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معصومون
والسبب تطهير الله تعالى لهم من رجز الشيطان
وتطهيرهم ظاهرا وباطانا


فإن كان اذهاب الرجس عن أهل بيت النبي يعني عصمتهم في دين الرافضة
فالله تعالى اذهب الرجس عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وطهرهم ظاهرا وباطنا فهذا اثبات لعصمة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم