الروايه:
فقال الله عزوجل ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثنى ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبدالله (عليه السلام) ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين (عليه السلام) فالبعوضة امير المؤمنين (عليه السلام) وما فوقها رسول الله (صلى الله عليه وآله)
(تفسير القمي 1\34-35)
أقول:
والد القمي ابراهيم بن هاشم:
وثقه كثير من علماء الرافضه وادعى ابن طاووس الاجماع على وثاقته.
وسأكتفى بقول الخوئي فيه:
ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي: لا ينبغي الشك في وثاقته (المفيد ص16)
النضر بن سويد:
وثقه الشيخ الطوسي (رجال الطوسي ص345)
ووثقه الحلي (خلاصة الاقوال ص283)
وقد وثقه النجاشي وعنونه تحت اسم (نصر بن سويد) والصحيح النضر وذكر هذا التستري في قاموس الرجال ج10 ص356.
القسم بن سليمان:
وهو القاسم بن سليمان ولا يتعدى الامر تصحيف ونتأكد انه القاسم بقرينة
كثير من الروايه فهو الذي يروي عنه النضر ويروي هو عن معلى بن خنيس, ولا ينكر هذا الا جاهل او معاند.
القاسم بن سليمان -ثقه-(المفيد ص463)
المعلى بن خنيس:
ضعفه النجاشي
وقد وثقه الخوئي وتضعيف النجاشي لا يعتنى به لتعارضه مع نص المعصوم انه من اهل الجنة فلا يمكن ان يكون كذاب مستحقا للجنة كما يرى الخوئي!!
المعلى ثقة(المفيد ص612)
كما رأينا الرواية صحيحة السند حسب القواعد الاماميه..!!
ولزيادة التنكيل في الرافضه أقول:
أولا:
الروايه صحيحه على مبنى القمي لقوله في مقدمة تفسيره( " نحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم، وأوجب رعايتهم، ولا يقبل العمل إلا بهم )
ثانيا:
الروايه صحيحه على مبنى الخوئي الذي يرى توثيق كل رجال تفسير القمي بشرط:
1-ان لا يكون لهذا التوثيق معارض
2-ان يتصل السند الى المعصوم
3-ان لا يكون الراوي عاميا
وكل هذه الشروط اجتمعت في سند الروايه السابقة وبهذا السند صحيح كما يرى الخوئي.
ثالثا:
صحح الروايه حسين الساعدي في كتابه المعلى بن خنيس ص188 قائلا: الرواية صحيحة السند.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]