من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: شــبهة ان النبـــي لعن وسب الجمعة ديسمبر 04, 2009 6:59 pm | |
| رسول الله يسب المؤمنين في البخاري ومسلم / الجواب
عن عائشة. قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا . مسلم
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة". مسلم
== عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). البخاري
============== والان لنلقي نظرة على كتب الشيعة حيث قام علماء الشيعة باختلاق اكاذيب على السنة الائمة االمعصومين حسب اعتقاد الشيعة ونسبوا اليهم اقوال فاحشة ولعن وسب لنرى سوء اعمال الشيعة
=== الرسول يقول ان غضبه ودعائه على المؤمنين كفارة وطهور (الحديث في نفس سياق الاحاديث المروية في البخاري ومسلم )
عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء ===
الامام يدعو على رجل يستغفرالله بالدعاء عليه ثكلتك امك
21028- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ قَائِلًا قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى يَلْصَقَ الْجِلْدُ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ . وسائل الشيعة /باب وجوب اخلاص التوبة == الامام المعصوم يلعن ويكذب احد اكبر رواة الحديث الشيعة المؤمنين الموالين
234- حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال قلت لأبي عبد الله )ع( إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه و صدقناه و قد أحببت أن أعرضه عليك فقال هاته قلت فزعم أنه سألك عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فقلت من ملك زادا و راحلة، فقال كل من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحج و إن لم يحج فقلت نعم. فقال ليس هكذا سألني و لا هكذا قلت، كذب علي و الله كذب علي و الله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، إنما قال لي من كان له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج قلت و قد وجب عليه، قال فمستطيع هو، فقلت لا حتى يؤذن له، قلت فأخبر زرارة بذلك، قال نعم. قال زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله )عليه السلام( و سكت عن لعنه، فقال أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، و صاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال. رجال الكشي/ زرارة بن اعين
=== يصور الشيعة الامام علي انه صاحب لسان قذر بذيء فاحش هذا ما يقوله الشيعة ! المجوس
سانقل روايتين لنتعرف على خبث هؤلاء الشيعة
ففي الرواية الاولى ينسبون الي الامام علي رضي الله عنه الذي يدعون موالاته سوء الاخلاق و الفحش من القول والكلام القذر الذي لا يتلفظ به حتى ابناء الشوارع . هل هذه الالفاظ تليق بأمير المؤمنين وأخلاقه ؟
هل هذه اخلاق والفاظ الامام المعصوم ؟
روى أبومخنف قال ( وبعث علي ( عليه السلام ) من الربذة بعد وصول المحل بن خليفة عبدالله بن عباس ومحمد بن أبي بكر إلى أبي موسى وكتب معهما : من عبدالله علي أمير المؤمنين إلى عبدالله بن قيس أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه…) بحار الانوار / باب1 باب بيعة امير المؤمنين ع
=== الرواية الثانية يشتم الامام علي امراءة بسب كله قذارة وخسة هل هذه اخلاق والفاظ الامام المعصوم حيث يتلفظ باقوال فاحشة بذيئة شوارعية
61- ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم بكار بن كردم و عيسى بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال سمعناه و هو يقول جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين ع و هو على المنبر و قد قتل أباها و أخاها فقالت هذا قاتل الأحبة فنظر إليها فقال لها يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلى قال فمضت و تبعها عمرو بن حريث لعنه الله و كان عثمانيا فقال لها أيتها المرأة ما يزال يسمعنا ابن أبي طالب العجائب فما ندري حقها من باطلهاو هذه داري فادخلي فإن لي أمهات أولاد حتى ينظرن حقا أم باطلا و أهب لك شيئا قال فدخلت فأمر أمهات أولاده فنظرن فإذا شيء على ركبها مدلى فقالت يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب ع على شيء لم يطلع عليه إلا أمي أو قابلتي قال فوهب لها عمرو بن حريث لعنه الله شيئا. بحار الانوار باب 114 معجزات كلامه من اخباره بالغائبات
==== اخي المسلم هذا ما سطره الشيعة من كذب على الائمة رضوان الله عليهم
ان افتراءات الرافضة وكذبهم لم يسلم منها حتى الائمة فالروايات التي جاءت في كتبهم تعطي صورة قبيحة وشائنة لصورة الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه الذي تربي هو والصحابة في مدرسة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان التلفظ بالالفاظ النابية احد الأدلة لسوء الاخلاق فهل يريد الشيعة ان يقولوا ان الامام علي كان بذيئ اللسان فاحش القول سوقي الالفاظ عديم الاخلاق فهل هذه الالفاظ تليق بمن يدعون انه الامام المعصوم ان احدنا اذا تلفظ بها قالوا هذا تربية شوارع عاش في بيئة قذرة فما بالك الامام علي رضي الله عنه حين يقول ( يا عاض أير أبيه )
وفي الرواية الثانية يشتم الامام علي امراءة بسب كله قذارة وخسة مثل يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلى عموما مثل هذه القصص القذرة التي يؤلفها اتباع عبدالله بن سبا ضد الائمة والصحابة الذين حطموا دولة الفرس واطفئوا نار المجوس فهذا الافتراء ليس غريبا على من والى الشيطان وعبدالله بن سبا اليهودي هذا الحقد .
============== ==== قبل شرح الحديث نرجع إلى القرآن الكريم لنبحث عن شواهد تفيدنا لشرح الحديث من خلال طرح بعض الأسئلة
السؤال
هل الرسول ص بشر أم اله
(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي )الكهف 110
هل يمكن ان يغضب النبي ص
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره اليه…) الاعراف150
هل يمكن ان يضرب النبي ويقتل
( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15 ( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33
هل يجوز للنبي ان يلعن
(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)المائدة 88
وشواهد اخرى
المباهلة ما ذكر عنها في القرآن الكريم
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين )آل عمران61
(والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين )النور6-7
هل يمكن للنبي ان يكون غليظا على المنافقين والكفار
(ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ..)التوبة 73
مما تقدم من ذكر الايات ان النبي موسى ع بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
أولا أود ان اجمع النقاط واقول ان النبي محمد ص بطبيعته البشرية يفرح لنصر المؤمنين ويغضب لله وتدمع عينة حين توفى ابنه ابراهيم عليه السلام ونؤكد ان غضب النبي ص يكون لله مثلما غضب موسى ويونس وعيسي عليهم السلام وذكرنا امر الله للنبي بالغلظة على المنافقين والكفار وجهادهم
ثانيا تذكر انه لا أحد ولا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي روت الحديث علم ما دار بين الرسول ص والمسيئان و كما قلنا ان الرسول يغضب وهذا الغضب لله .
ثالثا وعندما تكمل قراءة الحديث نجد أن النبي ص دعا لمن سب او لعن من غضب عليه من ليس هو بأهل الدعاء عليه فإن قيل : كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟ فالجواب ما أجاب به العلماء , ومختصره وجهان : أحدهما أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى , وفي باطن الأمر , ولكنه في الظاهر مستوجب له , فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر , والله يتولى السرائر .
والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود , بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية , كقول : ثكلتك امك ( لا كبرت سنك ) وفي حديث معاوية ( لا أشبع الله بطنك ) ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء , و تجري مجرى اللسان بلا قصد السب والدعاء فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة , فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة , وقربة وطهورا وأجرا , وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان , ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا منتقما لنفسه , وقد سبق في هذا الحديث أنهم قالوا : ادع على دوس , فقال : " اللهم اهد دوسا " وقال : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " ولذلك قال صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله زكاة و أجرا
واذكر ان النبي موسى عليه السلام بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
فيتضح بعد الشرح ان هذا الحديث لا يمس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فلو كان كذلك
لأصبحت أكاذيب علماء الشيعة صحيحة لان علماء الشيعة الذين يؤمنون بتحريف القرآن سيضيفون الي مزاعمهم بالقول ان
هذا القرآن محرف لان به ذكر أن موسى ع النبي المعصوم يغضب ويضرب ويقتل فهذا يمس من عصمة و أخلاق النبي موسى عليه السلام وكذلك ورد في القرآن ذكر ان النبي ص عيسى ابن مريم والنبي داود ع لعانان فهذا يمس من عصمتهم و اخلاقهم لانهم لعنوا اليهود فهذا دليل على تحريف القرآن الكريم بسبب مساسه باخلاق وعصمة الانبياء
=== | |
|
من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: رد: شــبهة ان النبـــي لعن وسب الجمعة ديسمبر 04, 2009 7:00 pm | |
| عن أبي جعفر(ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيـّما مؤمن حرمته وأقصيته او دعوت عليه فاجعله كفّارة وطهوراً ، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذاباً ووبالا
أَبَانٌ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ لَمَّا وُلِدَ مَرْوَانُ عَرَضُوا بِهِ لِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يَدْعُوَ لَهُ فَأَرْسَلُوا بِهِ إِلَى عَائِشَةَ لِيَدْعُوَ لَهُ فَلَمَّا قَرَّبَتْهُ مِنْهُ قَالَ أَخْرِجُوا عَنِّي الْوَزَغَ ابْنَ الْوَزَغِ قَالَ زُرَارَةُ وَلا أَعْلَمُ إِلا أَنَّهُ قَالَ وَلَعَنَهُ.
أَبَانٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِنْ حُجْرَتِهِ وَمَرْوَانُ وَأَبُوهُ يَسْتَمِعَانِ إِلَى حَدِيثِهِ فَقَالَ لَهُ الْوَزَغُ ابْنُ الْوَزَغِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) فَمِنْ يَوْمِئِذٍ يَرَوْنَ أَنَّ الْوَزَغَ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ. | |
|