أولاً
ما معنى الإمامة لغة وشرعاًُ
ثانياً
ما هى نوعية الإختبار الذى إختبره الله لإبراهيم عليه السلام حتى يكون إمام ؟؟؟؟
ثالثاً
هل أفهم من كلامك أنه قبل الإختبار كان رسول ونبى ولم يكن إمام ؟؟؟ مع ذكر الدليل
رابعاً
أذكر لى رسول أو نبى بعثه الله ولم يكن إمام ؟؟
خامساً
هل يعقل أن يكون رسول أو نبى او رسول نبى ولا يكون إمام متبع ؟؟؟؟؟
سادساً
قال الله تعالى
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26
فهل حسب فهمك أيضاً للأيات أن هذه الأية تدل على أن الخلافة مرتبة أعلى من النبوة ؟؟؟؟
وقال الله تعالى
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ{23}
وحسب فهمك أيضاً هل مرتبة ((( الهدى ))) هنا أعلى من مرتبة النبوة والرسالة ؟؟؟؟؟
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ{24}
وهل هنا بنى إسرائيل نالوا مرتبة الإمامة حسب فهمك ؟؟؟؟؟
وإذا كانوا نالوا مرتبة الإمامة بنص هذه الإية فهل بذلك يكونوا أفضل من الأنبياء
والمرسلين ؟؟
====
الإمامة هى القيادة والإمام القائد والقدوة أيضاً
ولا يقال لتعريف الإمامة هى الإقتداء بقوله وفعله
قال النبى صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به
اما من الناحية الشرعية فهي منصب إلهي يمثل خلافة الله في ارضه
===
قلت أن الظلم المقصود به فى الآية غير الشرك فلن ينال أحد هذا العهد من الأئمة الإثنى عشر لقوله تعالى
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل
فحتى الدواب تظلم
وهذه الآية ليس فيها استثناء لأحد
هذه الرواية من كتبك لصفعك أكثر فأكثر وهى تحدد المراتب
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار قال: كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي والامام؟ قال: فكتب أو قال: الفرق بين الرسول والنبي والامام أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليه السلام، والنبي ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع والامام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص
فحسب هذه الرواية التى تفرق بين الرسول والنبى والإمام
فالرسول ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليه السلام
والنبى ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع
والإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص