من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: سيدنا على بن أبى طالب يمدح سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنهما الخميس فبراير 11, 2010 4:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه الخيرين ومن تبعهم باحسان ألى يوم الدين .
أما بعد ...
نحن أهل السنة نؤمن بان الصحابة كانوا متحابين ومتوادين بين بعضهم بعضاً .
أما الشيعة فيقولون لا بل كان بينهم الكره والحرب والدم .
ولهذا ألزمهم بكتبهم ففى كتاب نهج البلاغة قال علي بن أبى لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما { خطبة رقم 134
ومن كلام له (عليه السلام) وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ(1)، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِي نَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ. إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ فَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ(2) دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ، وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ(3) مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ(4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى، كُنْتَ رِدْءاً للنَّاسِ(5) وَمَثَابَةً(6) لِلْمُسْلِمِينَ.
____________ 1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه. 2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره. 3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد. 4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبَلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه. 5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ: الملجأ. 6. المَثابة: المرجع.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أنظروا كيف سيدنا علي بن أبى طالب يمدح سيدنا عمر رضى الله عنهما ... بما هو أهله ... يقول له أنت الملجأ للمسلمين ويقول له أنت المرجع ولو فقدوك فليس للمسلمين عاصمة وهذا يدمر عقيدة الأمامة لأن لو كان سيدنا علي هو الأمام فلماذا يخاف على المسلمين من بعد سيدنا عمر .؟!!
فما قولكم يا شيعة .؟!!! | |
|