نحمد الله ان هناك الكثير من أبناء وبنات الشيعه مازالت فطرهم سليمه وينكرون شذوذ دينهم الذي يحارب الشرف والعفاف
وهذه الرساله من فتاة إيرانية مهتدية وقصتها المأساوية مع المعممين عباد الجنس والمال وضياع شرفها واستغلالها ومثيلاتها من قبل هؤلاء الشياطين
وقد أبدت تأثرها بالشيخ ملا زاده من خلال قناته الدعوية باللغة الفارسية رنكا رنك
وهو لمن لايعرفه قاهر الروافض وأسد السنة
الشيخ الفاضل ابو منتصر البلوشي
والذي عرى دينهم الباطل وخزعبلاتهم وطقوسهم الشركية عبر محاوراته في قناة المستقلة ضد بعض علماءهم الضالين
وقد دخل في الإسلام من الروافض الفرس عدد كبير من خلال هذه القناة رنكا رنك
وما هذه الرساله التي تبعثها هذه الفتاة المسكينة للشيخ الا نموذج من عدد من المسلمين والمسلمات الجدد هناك ولكن خوفهم من بطش جلاوزة النظام الصفوي القابعين على سدة الحكم في طهران هو من دفعهم الى كتم أمر تركهم الرفض ودخولهم في الإسلام
فأترككم لقصة الفتاة ثبتها الله
رسالة مهتدية إيرانية للشيخ البلوشي ورده عليها
والدي العزيز السيد ملازاده
السلام عليكم
عقب زلزال مدينة ( بم )الکثير من الناس فقدوا عائلاتهم و أصبحوا بلا مأوى .أنا بقيت حية ولكنني فقدت جميع أفراد عائلتي .كنت مصابة بجروح ولكن شفيت بعد فترة من العلاج . في ذلك الوقت كان عمري 19 عاما..
بعدهاأخذوني أنا كباقي البنات اللاتي فقدن عائلاتهن ولم يكن لديهن من يعيلهن إلى مدينه كرمان .
عند وصولنا إلي هناک أسكنونا في مبنى کانت تسکن فيه مجموعة من البنات .
هناك دخل علينا شيخ معمم و معه شخص آخر قوي البنية وسلم علينا ثم قال لنا لا تقلقوا انتن جميعا في كفالة إمام الزمان و نحن مسئولون عنكم ولكي نبرأ ذمتنا أمام الله سنقوم بحمايتكن و الحفاظ عليكن .
ثم أختار من بيننا سبعة من البنات جميلات وللأسف كنت أنا من بينهن. هذين الرجلين الغير محترمين أخذونا إلى خارج المدينة و هناك أسكنونا في مزرعة كبيرة.
الشيخ المعمم أتي إلينا و قال بوقاحة تامة: نحن مأمورون من قبل إمام الزمان (المهدي الغائب) لكي نجامعكن و ننجب منكن جنودا مجهولين للإمام
والدي العزيز السيد ملازادة :
أني أخجل من نفسي و أنا أحكي لك وللمستمعين هذه الواقعة المأساوية . أولئك الناس مارسوا معنا هذه الأعمال الشيطانية و حملنا منهم .
وعندما كنا نحزن وننزعج من أفعالهم ونتذكر الأيام التي كنا فيها في المدارس و كنا مع عائلاتنا كانوا يعدوننا بالجنة و أن إمام الزمان راض عنا و أنه سيفتح لنا أبواب الجنة ألاثني عشر يوم القيامة . و نحن كنا نهدأ بسماع ذلك و يخف من قلقنا و حزننا .
وأما عن الصلاة فإنهم قالوا لنا أن نصلي متجهين إلي كربلاء و قالوا لنا بأن أجر الصلاة نحو كربلاء أكثر بعشرة أضعاف . و الشيخ الإبليس (المعمم ) كان أيضا يصلي متجها إلى كربلاء .
كان الحال على هذا الأمر إلى أن أنجبنا أطفالنا (جنود إمام الزمان) و بعد إتمام حولين من الرضاعة كانوا يأخذون الذكور وكان طفلي التعيس منهم .
وكطبيعة أي أم لم أكن أتحمل بأن أفارق ابني.
و يوما بعد يوم كنت أري مصيري أصبح مظلما أكثر فأكثر إلى أن فكرت في طريقة للهروب و هربت إلى إحدى المدن الكبيرة في إيران . اضطررت للعمل في احدي الفنادق في أعمال التنظيف والدعارة الطوعية .
والآن وبعد مرور عدة سنوات بفضل الله تعرفت على برنامجكم من خلال مشاهدتي للتلفاز من غرفتي الصغيرة في الفندق.
الآن بدأت أحس بالندم و الذنب و التعاسة .
يا والدي العزيز:
برنامجكم ترك أثرا في قلبي و ذهني و يوما بعد يوم أصبح أقوي و ويزيد من إيماني و شجاعتي ولكي يطمئن قلبي أكثر فأنا اكرر الشهادتين
{ أشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله }
كل يوم لكي أمحو آثار خطاياي و جهلي السابق بتكرار هذه الكلمات.
يا والدي العزيز:
ادعوا لي لكي أعيش حياة محترمة و عفيفة و أفهم الحقائق المخفية
ادعوا لي لكي أتزوج و أنجب من حلال . ادعوا لي لكي أعود الي دياري الي مدينة بم
أبي العزيز :
ان مدينتي و مدينتكم زاهدان يقعان بجوار بعض . أرجوك أن تدعوا لكل جيرانك لكي يجدوا طريق الحق و الحقيقة و ينجوا من الشر و التعاسة التي تسبب بها المعممون.
تعيسة الامس و سعيدةاليوم
زهرا
رسالة زهرا بعد أن من الله عليها بزوج صالح
يسم الله الرحمن الرحيم
والدي العزيز السيد ملا زاده
السلام عليكم
أنا زهرا التي نقلت إليك مأساتي بعد وقوع زلزال مدينة بم
والدي العزيز :
بفضل الله تعالى ثم دعائكم أنتم والمستمعين تعرفت على شاب أفغاني يعمل بجانب الفندق في خياطة الأحذية
إنه شاب ملتزم و يصلي الصلوات في وقتها.
تعرفت على هذا الشاب عندما ذهبت إليه لكي يخيط لي حذائي و عندما سألته عن حياته كانت حياته مليئة بالهموم و المشاكل كان قد فقد أباه في الحرب مع الاتحاد السوفيتي وأنا أيضا بدأت أقص له قصتي المأساوية و قلت له بأن الآن و بفضل رب العالمين ثم برامج الدكتور ملا زاده وجدت طريقي بعد أن كنت في طريق مسدود .
وكان مشيئة رب العالمين بأن ينشأ بيننا مودة وأنا انتهزت الفرصة و طلبت منه بأن يتزوجني و هو أيضا وافق علي ذلك و قال لي :
أنا شاب فقير و لقد سئمت العيش في إيران و أريد أن أبحث عن مستقبلي في بلدي أفغانستان وأنا رددت عليه و قلت أنا أحببت التزامك و إيمانك بالله و لا يهمني المكان وفي أصعب الحالات أنا مستعدة للعيش معك .
وتم الاتفاق بيني و بينه بحمد الله و ذهبنا خفية لعقد القران إلي أحد عمال البناء الأفغان و الذي كان شخصا متدينا و كان يلبس العمامة . و عين مهري بمبلغ قدره مأتي ألف تومان إيراني ( ما يعادل تقريبا 200 دولار ) .. و اشتريت بقسم من هذا المبلغ زوج من الأقراط و ادخرت الباقي و استخدمت مبلغا منه لطباعة كتاب التفسير _ تابشي از قرآن – (كتاب تفسير بلغة الفارسية للشيخ العلامة ابوالفضل البرقعي) وأقرأ منه كل ليلة.
والدي العزيز :
قررنا أن نسافر إلي ولاية كندهار في أفغانستان . و أعتذر منك فربما لم أستطع التواصل معك مجددا لقلة الإمكانات ولكني سأدعو لك بالخير دائما و أنتم أيضا ادعوا لي بالخير .
والدي العزيز :
أرجوا منك أن تواصل برامجك لأن هناك الكثير من الناس مثلي أضاعوا الطريق و يعيشون في حالات صعبة .
والدي العزيز:
أنا أدعوا و أرجو منك و المستمعين أن يقولوا آمين .
اللهم أحفظ الدكتور ملا زاده ووفقه في أن يوصل كلمة الدين إلى من لا دين له و إلى كل ضال و جاهل و تعيس لكي يعرفوك و يعبدوك. إذا سكت مثل هذه الأصوات فلا يبقي إيران مكانا لعبادتك
إن جيوش المعممين و الشياطين قد وقعوا في أموالنا وديننا و أعراضنا اللهم أيقض الناس لكي يفيقوا و يروا و يسمعوا ما يحصل.
اللهم إن المعممين الأنجاس يريدون أن يصدونا و يبعدونا عن عبادتك اللهم فقربنا إليك
اللهم أحسن عاقبتي و خاتمتي في ديار الغربة في أفغانستان
أراكم يوم القيامة و إن شاء الله في الجنة
رد الشيخ أبي منتصر البلوشي للفتاة المهتدية
السلام عليكم ورحمة الله
يا ابنتي هل سمعتي ردي على رسالتك في البرنامج ؟
قرأت رسالتك في يومين متتاليين بناء علي طلب المستمعين ولقد أحدث ضجة كبيرة و أبكت الجميع و لدرجة أن اثنين من الأشخاص الذين خرجوا من التشيع و أصبحوا من أهل السنة كانوا مستعدين بأن يتزوجوا منك و لكن قدرك كان في المكان الذي ذهبت إليه فمبارك عليك . و لا أدري لماذا أبكتني رسالتك كثيرا لدرجة أني و لأول مرة في حياتي
أتأثر هذا التأثير وأمرض من شدة الحزن بعد قراءة رسالة.
أبارك لكي و للشاب الأفغاني