من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: يجوز الكدب والتشهير المخالف عند الشيعة الأربعاء يونيو 02, 2010 7:59 pm | |
| بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين
قال جل من قائل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ
و نرى أن علماء الرافضة و أءمتهم ( زعموا ) يحببون إليهم الافتراء على الناس و الكذب عليهم و سبهم و الوقيعت فيه
و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم
المكاسب المحرمة - للخميني - ج 1 - ص 249
ثم إن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية أو غيرها لزوم الكف عنها ، وذلك لا لما أصر عليه المحدث البحراني ( 4 ) بأنهم كفار ومشركون اغترارا بظواهر الأخبار وقد استقصينا البحث معه في كتاب الطهارة عند القول بنجاسة المخالف وقلنا : إن الاسلام ليس إلا الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
ص 250
وذكرنا الوجه في الأخبار الكثيرة الدالة على أنهم كفار أو مشركون ، بل لقصور أدلة حرمة الغيبة عن اثباتها بالنسبة إليهم ، أما مثل الآيتين المتقدمتين فلأن الحكم فيهما معلق على المؤمنين والخطاب متوجه إليهم .
ص 251
والانصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن اثبات حرمة غيبتهم ، بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق ( ع ) مضافا إلى أنه لو سلم اطلاق بعضها وغض النظر عن تحكيم الروايات التي في مقام التحديد عليها فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون ، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم ، بل الأئمة المعصومون ، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مسائيهم .
ص 252
والظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم لكن الكف أحسن وأجمل لكنه مشكل إلا في بعض الأحيان ، مع أن السيرة أيضا قائمة على غيبتهم فنعم ما قال المحقق صاحب الجواهر إن طول الكلام في ذلك كما فعله في الحدائق من تضييع العمر في الواضحات
:eek: :eek:
الحدائق الناضرة - ج 18 - ص 155
أقول : من أوضح الواضحات في جواز غيبة المخالفين طعن الأئمة - عليه السلام - بأنهم أولاد زنا ، فمن ذلك ما رواه الكافي ج 8 ص 285 عن أبي حمزه عن أبي جعفر - عليه السلام - قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكف عنهم أجمل . ثم قال : والله يا أبا حمزه ، إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا . . . ثم قال : فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا . وما رواه في التهذيب ج 4 ص 136 عن ضريس الكناسي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أتدري من أين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري . فقال : من قبل خمسنا - أهل البيت - إلا لشيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم لميلادهم . ونحوهما في أخبار الخمس كثير . فإذا كان الأئمة - عليه السلام - قد طعنوا فيهم بهذا الطعن واغتابوهم بهذه الغيبة التي لا أعظم منها في الدين بالنسبة إلى المؤمنين والمسلمين فكيف يتم ما ذكره من المنع من غيبتهم . وبالجملة فالأمر فيما ذكرناه أشهر من أن ينكر . وحينئذ فيحمل قوله في الخبر الأول " الكف عنهم أجمل " على رعاية التقية ، حيث إنه بعد هذا الكلام عقبه بتصديق ما نقله عن بعض أصحابنا . وهذا بحمد الله سبحانه ظاهر . منه قدس سره
:eek:
منهاج الفقاهة - للروحاني ج 2 - ص 227
أما الخبر محصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين ، فالمراد به الخارجون عن الايمان أو المتجاهرون بالفسق وأحترز بالمؤمن عن المخالف فإنه يجوز هجوه لعدم احترامه .
ص 228
وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة ، ثم أشار عليه السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام .
ص 228
وكذا يجوز هجاء الفاسق المبدع لئلا يؤخذ ببدعه [ ببدعته ] لكن بشرط الاقتصار على المعايب الموجودة فيه فلا يجوز بهته بما ليس فيه لعموم حرمة الكذب وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه السلام في حق المبتدعة باهتوهم لكيلا يطمعوا في اضلالكم [ الفساد في الاسلام ] محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به { 2 } بأن يقال : لعله زان أو سارق وكذا إذا زاده ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة ويحتمل ابقائه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأحل المصلحة ، فإن مصلحة تنفير الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب .
:eek:
كتاب المكاسب - للأنصاري - ج 2 ص 118
فلا يخلو عن تأمل ، ولا فرق في المؤمن بين الفاسق وغيره . وأما الخبر : " محصوا ذنوبكم بذكر الفاسقين " فالمراد به الخارجون عن الإيمان أو المتجاهرون بالفسق . واحترز بالمؤمن عن المخالف ، فإنه يجوز هجوه لعدم احترامه ، وكذا يجوز هجاء الفاسق المبدع ، لئلا يؤخذ ببدعه ، لكن بشرط الاقتصار على المعائب الموجودة فيه ، فلا يجوز بهته بما ليس فيه ، لعموم حرمة الكذب ، وما تقدم من الخبر في الغيبة من قوله عليه السلام في حق المبتدعة : " باهتوهم كيلا ( 4 ) يطمعوا في إضلالكم " ( 5 ) محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به ، بأن يقال : لعله زان ، أو سارق ( 6 ) . وكذا إذا زاده ( 7 ) ذكر ما ليس فيه من باب المبالغة . ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة
ص 119
وفي صدرها دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة ، ثم أشار عليه السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام .
:eek:
فمن لديه زيادة فلا يبخل بها علينا من كذب القوم و ألصاق التهم بالناس من دون حياء
يا رافضة كونوا مع الكاذبين :cool:
وهذا لكي يزيد الطين بلة
مصباح الفقاهة - للخوئي - ج 1 ص 700
وأما هجو المخالفين أو المبدعين في الدين فلا شبهة في جوازه ، لأنه قد تقدم في مبحث الغيبة أن المراد بالمؤمن هو القائل بإمرة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ، وكونهم مفترضي الطاعة ، ومن الواضح أن ما دل على حرمة الهجو مختص بالمؤمن من الشيعة ، فيخرج غيرهم عن حدود حرمة الهجو موضوعا .
ص 701
وقد تقدم في المبحث المذكور ما يرضيك في المقام ويقنعك ، بتخصيص حرمة الهجو بما ذكرناه . وهل يجوز هجو المبدع في الدين أو المخالفين بما ليس فيهم من المعائب ، أو لا بد من الاقتصار فيه على ذكر العيوب الموجودة فيهم . أما هجوهم بذكر المعائب غير الموجودة فيهم من الأقاويل الكاذبة ، فهي محرمة بالكتاب والسنة ، وقد تقدم ذلك في مبحث حرمة الكذب ، إلا أنه قد تقتضي المصلحة الملزمة جواز بهتهم والازراء عليهم ، وذكرهم بما ليس فيهم افتضاحا لهم ، والمصلحة في ذلك هي استبانة شؤونهم لضعفاء المؤمنين ، حتى لا يغتروا بآرائهم الخبيثة وأغراضهم المرجفة ، وبذلك يحمل قوله ( عليه السلام ) : وباهتوهم كي لا يطمعوا في الاسلام ( 1 ) . وكل ذلك فيما إذا لم تترتب على هجوهم مفسدة وفتنة ، وإلا فيحرم هجوهم حتى بالمعائب الموجودة فيهم . وقد ظهر من مطاوي ما ذكرناه أن هجو المخالفين قد يكون مباحا ، وقد يكون مستحبا ، وقد يكون واجبا ، وقد يكون مكروها ، وقد يكون حراما ، وبهذا الأخير يحمل قوله ( عليه السلام ) في رواية أبي حمزة عن قذف المخالفين : الكف عنهم أجمل .
يا رافضة هل تريدون أن تكونوا مع الصادقين ( أهل السنة و الجماعة )
أم
مع الكاذبين ( الرافضة الاثني عشرية ) | |
|