من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: الرسول عليه الصلاة والسلام وال بيته فى النار حتى الائمة !! الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:01 am | |
| علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام أرسل الماء على الطين، ثم قبض قبضة فعركها ثم فرقها فرقتين بيده ثم ذرأهم فإذاهم يدبون، ثم رفع لهم نارا فأمر أهل الشمال أن يدخلوها فذهبوا إليها فها بوها فلم يدخلوها ثم أمر أهل اليمين أن يدخلوها فذهبوا فدخلوها فأمر الله عزوجل النار فكانت عليهم بردا وسلاما، فلما رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنا أقلنا، فأقالهم، ثم قال لهم: ادخلوها فذهبوا فقاموا عليها ولم يدخلوها، فأعادهم طينا(2) وخلق منها آدم عليه السلام وقال أبوعبدالله عليه السلام: فلن يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء ولا هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء. قال: فيرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أول من دخل تلك النار فلذلك قوله عزوجل: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين(3) ".الاصول من الكافي - الجزء الثاني - كتاب الايمان والكفر - باب آخر منه وفيه زيادة وقوع التكليف الاول - ص 7 تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه
2 أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن سنان قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك إني لارى بعض أصحابنا يعتريه النزق والحدة والطيش(1) فأغتم لذلك غما شديدا وأرى من خالفنا فأراه حسن السمت(2) قال: لا تقل حسن السمت فإن السمت سمت الطريق ولكن قل حسن السيماء، فان الله عزوجل يقول: " سيماهم في وجوههم من أثر السجود(3) " قال: قلت: فأراه حسن السيماء وله وقار فأغتم لذلك، قال: لا تغتم لما رأيت من نزق أصحابك ولما رأيت من حسن سيماء من خالفك، إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق آدم خلق تلك الطينتين، ثم فرقهما فرقتين، فقال لاصحاب اليمين كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يسعى، وقال لاهل الشمال: كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر، يدرج، ثم رفع لهم نارا فقال: ادخلوها باذني، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وآله ثم اتبعه اولو العزم من الرسل وأو صياؤهم وأتباعهم، ثم قال لاصحاب الشمال: ادخلوها بإذني، فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا، فقال لاصحاب اليمين اخرجوا بإذني من النار، لم تكلم النار منهم كلما(4)، ولم تؤثر فيهم أثرا، فلما رآهم أصحاب الشمال، قالوا: ربنا نرى أصحابنا قد سلموا فأقلنا ومرنا بالدخول، قال: قد أقلتكم فاد خلوها، فلما دنوا وأصابهم الوهج(5) رجعوا فقالوا: يا ربنا لاصبر لنا على الاحتراق فعصوا، فأمرهم بالدخول ثلاثا، كل ذلك يعصون ويرجعون وأمرا ولئك ثلاثا، كل ذلك يطيعون ويخرجون، فقال لهم: كونوا طينا بإذني فخلق منه آدم، قال: فمن كان من هؤلاء لايكون من هؤلاء ومن كان من هؤلاء لايكون من هؤلاء وما رأيت من نزق أصحابك وخلقهم فمما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال وما رأيت من حسن سيماء من خالفكم ووقارهم فمما أصابهم من لطخ أصحاب اليمين. الاصول من الكافي - الجزء الثاني - كتاب الايمان والكفر - باب أن رسول الله صلى الله عليه وآله أول من أجاب وأقر لله عزوجل بالربوبية ص 11 - ص 12
11- نى : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين الرازي ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن كثير الرقى ، قال : قلت : لابي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام : جعلت فداك أخبرني عن قول الله عزوجل : " السابقون السابقون اولئك المقربون ( 2 ) " قال : نطق الله بهذا ( 3 ) يوم ذرأ الخلق في الميثاق وقبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، فقلت : فسر لي ذلك ، فقال : إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين ورفع لهم نارا فقال : ادخلوها ، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين و الحسن والحسين عليهم السلام وتسعة من الائمة إمام بعد إمام ، ثم أتبعهم بشيعتهم فهم والله السابقون ( 4 ) . ( 2 ) سورة الواقعة : 10 و 11 . ( 3 ) في المصدر : نطق الله بها . ( 4 ) الغيبة للنعمانى : 43 . بحار الانوار ج 36 - ص [401] - ص [410] | |
|