من ال البيت الفقير الى الله
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: المرجع محمد باقر الصدر يهدم دين الرافضة الإمامية السبت ديسمبر 05, 2009 11:42 pm | |
|
أولا : قال محمد باقر الصدر في كتابه منة المنان ( ص 12 )
ومما ينبغي الالماع إليه , أنني بطبعي لا أميل الى الأخذ بروايات موارد النزول وأسبابه . فأنها جميعا ضعيفة السند وغير مؤكدة الصحة . بالرغم من أهتمام بعض المؤلفين بها كالسيوطي وغيره .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يقول هذا المرجع عن الخليفتين الراشدين رضي الله عنهما وأرضاهما :
أن الأسلام في أيام الخليفتين كان مهيمنا، والفتوحات متصلة والحياة متدفقة بمعاني الخير، وجميع نواحيها مزدهرة بالانبعاث الروحي الشامل، واللون القرآني المشع . أهـ
كتاب فدك في التاريخ محمد باقر الصدر ص 50 [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ويقول أيضا في خطبة له :
إن الحكم السني الذي مثّله الخلفاء الراشدون، والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل، حمل علي السيف للدفاع عنه; إذ حارب جنديا في حروب الردّة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يقول محمد باقر الصدر في كتابه (منة المنان ) ص 6 :
وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث , بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم , وهذا واضح من بعض المباحث الآتية . ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب . الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة (1)حيث ذكرت في محصله :أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته ,وذلك لأن مقتضى قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء .هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً . ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال ,وفيه الخير والشر , وفيه القليل والكثير . أذن , فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة ,لاحتواء القرآن على كل ما في الكون , بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود . ولا ضير في ذلك , ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له , من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط . فكما يحتوي القرآن الكريم , على الفصاحة والبلاغة , وهذه هي الأساسية فيه ,فقد يحتوي أيضاً , بل من الضروري أن يحتوي على ضدها , لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) . وكما يحتوي على اللغة العربية , وهي سمته العامة , ينبغي أ ن يحتوي على أخرى , يحتوي على الظاهر العرفي , ينبغي أن يحتوي على الباطن الدّقّي , وهكذا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رابعا قال محمد الصدر في كتاب منة المنان ص 384
إننا قلنا في علم الأصول :إن الله تعالى خاطبنا بصفتنا عرفيين وبصفته عرفياً . أي نزل نفسه إنساناً وتحدث معنا كأحدنا . فحصلت من ذلك التنزيل شخصية وهمية وتلك الشخصية تكون محطاً للعواطف المذكورة في القرآن الكريم كالحب والبغض والرضا والغضب والنسيان ( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ)(التوبة: 67)
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وصدق الله العظيم :
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج74
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67
| |
|