تعريف الحديث الصحيح الحر العاملي
وسائل الشيعة (آل البيت) الحر العاملي (1104 هـ) الجزء30 صفحة260
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ضعف الأحاديث كلها عند التحقيق لأن الصحيح عندهم: (ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات)
ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه كما صرح به الشهيد الثاني وغيره .
ودعوى بعض المتأخرين : أن (الثقة) بمعنى (العدل الضابط) .
ممنوعة وهو مطالب بدليلها وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ؟ !
وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .
===
الحديث الصحيح الشهيد الثاني
الرعاية في علم الدراية (حديث) للشهيد الثاني (965 هـ) صفحة 77
في الصحيح
1- وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الامامي عن مثله في جميع الطبقات حيث تكون متعددة (وإن اعتراه شذوذ)
أ - فخرج باتصال السند المقطوع في أي مرتبة اتفقت فإنه لا يسمى صحيحا "و إن كان رواته من رجال الصحيح
ب - وشمل قوله (إلى المعصوم) النبي والإمام
ج – وبقوله (بنقل العدل) الحسن
د - وبقوله (الامامي الموثق
ه - وبقوله في (جميع الطبقات) ما اتفق فيه واحد بغير الوصف المذكور فإنه بسببه يلحق بما يناسبه من الأوصاف لا بالصحيح وهو وارد على من عرفه من أصحابنا - كالشهيد في الذكرى – بأنه ما اتصلت روايته إلى المعصوم بعدل إمامي فإن اتصاله بالعدل المذكور لا يلزم أن يكون في جميع الطبقات بحسب إطلاق اللفظ وإن كان ذلك مرادا" ونبه بقوله (وإن اعتراه شذوذ) على خلاف ما اصطلح عليه العامة من تعريفه حيث اعتبروا سلامته من الشذوذ وقالوا في تعريفه انه ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم عن شذوذ وعله
الشهيد الثاني زين العابدين بن علي بن أحمد العاملي (911 – 965)
===
ترجمة جابر بن يزيد الجعفى
وسائل الشيعة (الإسلامية) الحر العاملي (1104 هـ) جزء 20 صفحة151
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]213 جابر بن يزيد الجعفي وثقه ابن الغضايري وغيره وروى الكشي وغيره أحاديث كثيرة تدل على مدحه وتوثيقه وروى فيه ذم يأتي ما يصلح جوابا عنه في زرارة وضعفه بعض علمائنا والأرجح توثيقه وقال الشيخ: به أصل وروي أنه روى سبعين ألف حديث عن الباقر ع وروى مائة وأربعين ألف حديث والظاهر أنه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة ع أكثر مما روى جابر فيكون عظيم المنزلة عندهم لقولهم ع: اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا .
رجال الكشي (350 هـ) الجزء 3 صفحة 191 ترجمة جابر الجعفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في جابر بن يزيد الجعفي :
335- حدثني حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن أحاديث جابر فقال ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة و ما دخل علي قط.
[192]
337- حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عبد الحميد بن أبي العلا قال : دخلت المسجد حين قتل الوليد فإذا الناس مجتمعون قال فأتيتهم فإذا جابر الجعفي عليه عمامة خز حمراء و إذا هو يقول حدثني وصي الأوصياء و وارث علم الأنبياء محمد بن علي (ع) قال فقال الناس جن جابر جن جابر.
[194]
342- علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن عمرو بن عثمان عن أبي جميلة عن جابر قال: رويت خمسين ألف حديث ما سمعه أحد مني.
343- جبريل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد الجعفي قال : حدثني أبو جعفر (ع) بسبعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط و لا أحدث بها أحدا أبدا قال جابر فقلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون .
قال : يا جابر فإذا كان ذلك فأخرج إلى الجبان فاحفر حفيرة و دل رأسك فيها ثم قل حدثني محمد بن علي بكذا و كذا
344- نصر بن الصباح قال حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري قال حدثنا علي بن عبد الله قال : خرج جابر ذات يوم و على رأسه قوصرة راكبا قصبة حتى مر على سكك الكوفة فجعل الناس يقولون جن جابر جن جابر فلبثنا بعد ذلك أياما فإذا كتاب هشام قد جاء بحمله إليه قال فسأل عنه الأمير فشهدوا عنده أنه قد اختلط و كتب بذلك إلى هشام فلم يتعرض له ثم رجع إلى ما كان من حاله الأول.
[195]
345- نصر بن الصباح قال حدثنا إسحاق بن محمد قال حدثنا فضيل عن محمد بن زيد الحافظ عن موسى بن عبد الله عن عمرو بن شمر قال : جاء قوم إلى جابر الجعفي فسألوه أن يعينهم في بناء مسجدهم قال ما كنت بالذي أعين في بناء شيء يقع منه رجل مؤمن فيموت فخرجوا من عنده و هم يبخلونه و يكذبونه فلما كان من الغد أتموا الدراهم و وضعوا أيديهم في البناء فلما كان عند العصر زلت قدم البناء فوقع فمات.
اختيار معرفة الرجال للطوسي (160 هـ) جزء 2 صفحة436
في جابر بن يزيد الجعفي
335 - حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله ع عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط الامرة واحدة وما دخل علي قط .
خاتمة المستدرك للميرزا النوري (1333 هـ) جزء 4 صفحة216
والمراد من الخبر إن كان هو ما رواه: عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن أحاديث جابر؟ فقال: ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط
فهو إما محمول على التقية عن زرارة وهو في غاية البعد أو موضوع كما لا يخفى على من تأمل فيما قدمناه كيف وهو من الذين رووا النص من الباقر على الصادق (ع) بالسند الصحيح كما رواه الكليني والطبرسي والمفيد والسروي وغيرهم
معجم رجال الحديث للخوئي جزء4 صفحة344
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم إن الكشي ذكر رواية ذامة وقال : " حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ع عن أحاديث جابر فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل على قط "
أقول : الذي ينبغي أن يقال : أن الرجل لابد من عده من الثقات الأجلاء لشهادة علي بن إبراهيم والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري على ما حكاه العلامة ولقول الصادق ع في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا ولا يعارض ذلك قول النجاشي إنه كان مختلطا وإن الشيخ المفيد كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي : الجزء 1 كتاب الحجة 4 باب أن الجن يأتون الأئمة سلام الله عليهم فيسألونهم عن معالم دينهم 98 الحديث 7 - لا ينافي الوثاقة ولزوم الأخذ برواياته حين اعتداله وسلامته وأما قول الصادق ع في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة وما دخل علي قط فلابد من حمله على نحو من التورية إذ لو كان جابر لم يكن يدخل ع الله عليه وكان هو بمرأى من الناس لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه فكيف اختلفوا في أحاديثه حتى احتاج زياد إلى سؤال الإمام ع عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الإمام ع لا ينافي صدقه في أحاديثه لاحتمال أنه كان يلاقي الإمام ع
============
ترجمة أبو بصير ليث بن البختري المرادي
رجال الكشي الجزء الثاني صفحة 170
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في أبي بصير ليث بن البختري المرادي :
285- روى عن ابن أبي يعفور قال خرجت إلى السواد نطلب دراهم لنحج و نحن جماعة و فينا أبو بصير المرادي قال : قلت له يا أبا بصير اتق الله و حج بمالك فإنك ذو مال كثير فقال اسكت فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لا شتمل عليها بكسائه
[170]
286- حدثني حمدويه بن نصير قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي و أبو بصير ليث بن البختري المرادي و محمد بن مسلم و زرارة أربعة نجباء أمناء الله على حلاله و حرامه لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست.
287- حدثني محمد بن قولويه قال حدثني سعد بن عبد الله القمي عن محمد بن عبد الله المسمعي عن علي بن أسباط عن محمد بن سنان عن داود بن سرحان قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إني لأحدث الرجل بالحديث و أنهاه عن الجدال و المراء في دين الله و أنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله إني أمرت قوما أن يتكلموا و نهيت قوما فكل تأول لنفسه يريد المعصية لله و لرسوله فلو سمعوا و أطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء و أمواتا أعني زرارة و محمد بن مسلم و منهم ليث المرادي و بريد العجلي هؤلاء القوامون بالقسط هؤلاء القوامون بالقسط و هؤلاء السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
[171]
289- محمد بن مسعود قال حدثني أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضل و عبد الله بن محمد الأسدي عن ابن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي حضرت علباء عند موته قال قلت نعم و أخبرني أنك ضمنت له الجنة و سألني أن أذكرك ذلك قال صدق قال فبكيت ثم قلت جعلت فداك فما لي أ لست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي قال قد فعلت قال قلت أضمنها على آبائك و سميتهم واحدا واحدا قال قد فعلت قلت فاضمنها لي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال قد فعلت قال قلت فاضمنها لي على الله تعالى قال فأطرق ثم قال قد فعلت
291- حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي قال : قلت لأبي عبد الله (ع) ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل قال عليك بالأسدي يعني أبا بصير
292- حمدان قال حدثنا معاوية عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن امرأة تزوجت و لها زوج فظهر عليها قال ترجم المرأة و يضرب الرجل مائة سوط لأنه لم يسأل قال شعيب فدخلت على أبي الحسن (ع) فقلت له امرأة تزوجت و لها زوج قال ترجم المرأة و لا شيء على الرجل فلقيت أبا بصير فقلت له إني سألت أبا الحسن (ع) عن المرأة التي تزوجت و لها زوج قال ترجم المرأة و لا شيء على الرجل قال فمسح على صدره و قال ما أظن صاحبنا تناهي حلمه بعد
[173]
297- محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد قال حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن حماد الناب قال : جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله (ع) ليطلب الإذن فلم يؤذن له فقال لو كان معنا طبق لأذن قال فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير قال أف أف ما هذا قال جليسه هذا كلب شغر في وجهك.
[174]
298- محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد القمي عن محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسن عن علي بن الحكم عن مثنى الخياط عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر (ع) قلت تقدرون أن تحيوا الموتى و تبرءوا الأكمه و الأبرص فقال لي بإذن الله ثم قال ادن مني و مسح على وجهي و على عيني فأبصرت السماء و الأرض و البيوت فقال لي أتحب أن تكون كذا و لك ما للناس و عليك ما عليهم يوم القيامة أم تعود كما كنت و لك الجنة الخالص قلت أعود كما كنت فمسح على عيني فعدت
في أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي
============
ترجمة محمد بن مسلم الطائفي
رجال الكشي الجزء الثاني صفحة163
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد بن مسلم الطائفي الثقفي :
[163]
276- حدثني حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى عن ياسين الضرير البصري عن حريز عن محمد بن مسلم قال : ما شجر في رأيي شيء قط إلا سألت عنه أبا جعفر (ع) حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث و سألت أبا عبد الله (ع) عن ستة عشر ألف حديث.
[167]
280- قال محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن عبد الله بن أحمد الرازي عن بكر بن صالح عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال : أقام محمد بن مسلم بالمدينة أربع سنين يدخل على أبي جعفر (ع) يسأله ثم كان يدخل على جعفر بن محمد يسأله قال أبو أحمد فسمعت عبد الرحمن بن الحجاج و حماد بن عثمان يقولان ما كان أحد من الشيعة أفقه من محمد بن مسلم قال فقال محمد بن مسلم سمعت من أبي جعفر (ع) ثلاثين ألف حديث ثم لقيت جعفرا ابنه فسمعت منه أو قال سألته عن ستة عشر ألف حديث أو قال مسألة.
[169]
283- حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول يا أبا الصباح هلك المترئسون في أديانهم منهم زرارة و بريد و محمد بن مسلم و إسماعيل الجعفي و ذكر آخر لم أحفظ.
284- حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن عيسى بن سليمان و عدة عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لعن الله محمد بن مسلم كان يقول إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون.
=========
ترجمة عوف العقيلي
رجال الكشي (350 هـ) الجزء1 صفحة97
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عوف العقيلي :
153- حدثني طاهر بن عيسى ذكره عن جعفر بن أحمد بن سعد أو غيره عن صالح بن سلمه أبي الخير الرازي عن ابن أبي نجران عن أبي عمران عن فرات بن أحنف قال : العقيلي كان من أصحاب علي (ع) وكان خمارا و لكنه يؤدي الحديث كما سمع.
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة311
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عوف العقيلي 153 - حدثني طاهر بن عيسى ذكره عن جعفر بن أحمد بن سعد أو غيره عن صالح بن سلمة أبي الخير الرازي عن ابن أبي نجران عن أبي عمران عن فرات بن أحنف قال : العقيلي كان من أصحاب علي ع وكان حمارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع .
التحرير الطاووسي (1011 هـ) للحسن صاحب المعالم صفحة433
311 - عوف العقيلي روى أنه كان خمارا يؤدي الحديث كما سمع في الطريق ضعف
طرائف المقال لعلي البروجردي (1313 هـ) الجزء2 صفحة102
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]7633 - عوف العقيلي " ي " وفي اسناد عن فرات بن أحنف قال : العقيلي كان من أصحاب علي ع وكان خمارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع " كش "
مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي (1405 هـ) الجزء5 صفحة257
9460 - العقيلي : من أصحاب أمير المؤمنين ع كان خمارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع . نقله الكشي بإسناده عن فرات بن أحنف . ولعله عوف العقيلي الآتي .
=========
مكانة الكافي عند الإثنى عشرية
كتاب المراجعات المراجعة 110 صفحة 531 دحض شبهة عدم استناد الشيعة إلى أئمتهم في الأصول والفروع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأحسن ما جمع منها الكتب الأربع التي هي مرجع الامامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان، وهي: الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها وفيه ستة عشر ألف و مئة وتسعة وتسعون حديثاً وهي أكثر مما اشتملت عليه الصحاح الستة بأجمعها كما صرح به الشهيد في الذكرى وغير واحد من الأعلام.
مستدرك سفينة البحار للشاهرودي (1405 هـ) الجزء 9 صفحة 182
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أقول : الكليني : هو الشيخ الأجل الأقدم قدوة الأنام ومفتي طوائف الإسلام وملاذ المحدثين العظام والفقهاء الكرام ومروج المذهب في غيبة الإمام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي الملقب بثقة الإسلام مؤلف كتاب الكافي وغيره الذي نسب إليه قوله : الكافي كاف لشيعتنا .
مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (1333 هـ) الجزء 1 صفحة 29
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقال الفيض الكاشاني في الثناء على الكتب الأربعة : الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها
الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء 17 صفحة 245
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](96 : الكافي في الحديث) وهو اجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليه لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول . لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي ابن أخت علان الكليني والمتوفى 328 مشتمل على أربعة وثلاثين كتابا وثلاثمائة وستة وعشرين بابا وأحاديثه حصرت في ستة عشر ألف حديث الصحيح 5072 . الحسن 144 الموثق 178 القوى 302 الضعيف 9485
ومائة وتسعة وتسعين حديثا أزيد من جميع صحاح الست لان الصحيحين أقل من سبعة آلاف والبقية لا تبلغ التسعة أوله: [الحمد لله المحمود لنعمته المعبود لقدرته .] وكتبه في الغيبة الصغرى في مدة عشرين سنة ولم يصنف مثله في الإسلام
الكليني والكافي لعبد الرسول الغفار صفحة 392
فمن البعيد غاية البعد أنه في طول عشرين سنة - وهي المدة التي ألف بها الكافي - لم يعلم النواب عن كتابه ولم يطلعهم عليه كما أنه من البعيد جدا أنه لم يطلع عليه الإمام والمصنف على مقربة من أبوابه ووكلائه وكيف لا يستفهم الناس أصحاب ووكلاء الناحية المقدسة عن شأن هذا الكتاب الجليل وكيف يعمل به من دون إشارة من الإمام ع أو قل: على أقل تقدير من النواب الأربعة وإن كان قد شاع بين بعض أهل الفضل وكذا في كتب التراجم أنه عرض الكتاب على الإمام عجل الله تعالى فرجه فقال فيه: "الكافي كاف لشيعتنا"
=================
إحصائيات حول مشرعة بحار الأنوار
قام أحد علماء الشيعة و هو محمد أصف محسني بتحقيق كتاب بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) و هذا الكتاب يعتبر من أعظم الكتب الاثنى عشرية و صاحب (المشرعة) ناقش مجموعة الروايات في المجلدات الثلاثة (51-52-53) من (بحار الأنوار) و هي روايات مهدي الاثنى عشرية
و إليكم الاحصائيات :
المجلد 51 من بحار الأنوار: من 409 رواية ما يقرب من 38 رواية هي المعتبرة لدى مؤلف المشرعة
المجلد 52 من بحار الأنوار: من 634 رواية ما يقرب من 49 رواية وصفها بالمعتبرة
المجلد 53 من بحار الأنوار: من 193 رواية ما يقارب من 3 روايات اختار اعتبارها
تكون النتيجة أنه من مجموع (1236) من روايات المهدوية 90 رواية هي المعتبرة سندا فقط
=======
السند من الصادق إلى النبي صلى الله عليه وسلم
الكافي للكليني (329 هـ) ج1 ص53 باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]14 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله ع يقول: حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل
قول المجلسي في الرواية :
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج1ص182: (الحديث الرابع عشر): ضعيف على المشهور.
رجال السند :
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص273 :5630: سهل بن زياد : أبو سعيد الآدمي ، الرازي ، روى في كامل الزيارات وتفسير القمي ضعيف جزما أو لم تثبت وثاقته روى 2304 رواية
رجال بن الغضائري : ص66 :65: سهل بن زياد : أبو سعيد الأدمى الرازي كان ضعيفا جدا
الفهرست : الطوسى: ص142 :339: سهل بن زياد : الأدمى الرازي يكنى أبا سعيد ضعيفا
رجال النجاشي : ص185 :490: سهل بن زياد : أبو سعيد الأدمي الرازي كان ضعيف في الحديث، غير معتمد عليه
أقول :
1- يعتبر هذا أقوى دليل لدى الإثنى عشرية لاتصال السند من جعفر الصادق إلى النبي صلى الله عليه وسلم و الرواية كما هي ظاهرة ضعيفة السند
2- ممكن أن يدلس الشيعة و يستلون بحديث (نوارثه كابر عن كابر) و الذي رواه الصفار في كتابه بصائر الدرجات ص319: باب 14 في الأئمة أن عندهم أصول العلم ما ورثوه عن النبي ص لا يقولون برأيهم.
غاية ما يقال أن هذه الأحاديث تثبت صدق الصادق رضي الله عنه، و نحن لسنا في معرض إثباتها، بل نحن نطالب بسند من الصادق إلى النبي صلى الله عليه وسلم
===============================
ترجمة أحمد بن هلال
رجال الكشي (350 هـ) الجزء6 صفحة535 في أحمد بن هلال العبرتائي و الدهقان عروة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]1020 علي بن محمد بن قتيبة قال حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال: ورد على القاسم بن العلا نسخة ما خرج من لعن ابن هلال و كان ابتداء ذلك أن كتب ع إلى قوامه بالعراق احذروا الصوفي المتصنع قال و كان من شأن أحمد بن هلال أنه قد كان حج أربعا و خمسين حجة عشرون منها على قدميه قال و كان رواه أصحابنا بالعراق لقوه و كتبوا منه و أنكروا ما ورد في مذمته فحملوا القاسم بن العلا على أن يراجع في أمره فخرج إليه قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه الله بما قد علمت لم يزل لا غفر الله له ذنبه و لا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا إذن منا و لا رضي يستبد برأيه فيتحامى من ديوننا لا يمضى من أمرنا إلا بما يهواه و يريد أراده الله بذلك في نار جهنم فصبرنا عليه حتى تبر الله بدعوتنا عمره و كنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه لا رحمه الله و أمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا و نحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله و ممن لا يبرأ منه
كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (381 هـ) صفحة76
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال
كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (381 هـ) صفحة204
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]13 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا : حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر قالا : حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال في حال استقامته عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله ع : يمضي الامام وليس له عقب ؟ قال : لا يكون ذلك قلت : فيكون ماذا ؟ قال : لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عز وجل على خلقه فيعاجلهم
تعليق شخصي : هذا ردا على من يدعي ان علمائهم روو عن أحمد بن هلال فقط في حال إستقامته، و تركوا ما روى في حال النصب، فكلام الصدوق في هذه الرواية يشير إلى حاله، و علمائهم كانوا يرون عنه دون ذكر أنه مستقيم، هذا على فرض صحة ادلتهم في أحمد بن هلال
رجال النجاشي (450 هـ) صفحة83
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]199: أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي صالح الرواية يعرف منها وينكر وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبى محمد العسكري
الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة36
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]97- أحمد بن هلال العبرتائي: و عبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف و هو من بني جنيد ولد سنة ثمانين و مائة و مات سنة سبع و ستين و مائتين و كان غاليا متهما في دينه و قد روى أكثر أصول أصحابنا
المهدي يلعن أحمد بن هلال
الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة 353 فصل6 في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]313 - روى محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمري في توقيع طويل إختصرناه: ونحن نبرأ إلى الله تعالى من ابن هلال لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه فأعلم الاسحاقي وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع ما كان سألك ويسألك عنه
رجال ابن الغضائري : أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي:ص111 :166: أحمد بن هلال العبرتائي أبو جعفر أرى التوقف في حديثه إلا في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب "المشيخة" ومحمد بن أبي عمير من "نوادره" وقد سمع هذين الكتابين جلة أصحاب الحديث واعتمدوه فيهما ولد سنة 180 ومات سنة 267
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري :ص49 :1006: أحمد بن هلال: أبو جعفر العبرتائي - ثقة - ولا ينافي ذلك كونه فاسد العقيدة - من أصحاب الهادي والعسكري وقع في سند 60 رواية منها عن أبي الحسن روى في تفسير القمي وكامل الزيارات
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي الجزء3 صفحة149
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]1008 - أحمد بن هلال : قال النجاشي " أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي (العبرتايي) صالح الرواية يعرف منها وينكر وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسكري (ع) ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة كتاب نوادر أخبرني بالنوادر أبو عبد الله بن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عنه به. وأخبرني أحمد بن محمد بن موسى بن الجندي قال:حدثنا ابن همام قال: حدثنا عبد الله بن العلا المذاري عنه بكتاب يوم وليلة قال أبو علي بن همام: ولد أحمد بن هلال سنة 180 ومات سنة 267 "
وقال الشيخ (107) : " أحمد بن هلال العبرتائي وعبرتا قرية بنواحي بلد إسكاف وهو من بني جنيد ولد سنة 180 ومات سنة 267 وكان غاليا متهما في دينه وقد روى أكثر أصول أصحابنا". وذكره في رجاله في أصحاب الهادي (ع) وقال: "بغدادي غال" وعده في أصحاب العسكري (ع) أيضا
وذكر في التهذيب في باب الوصية لأهل الضلال ذيل الحديث (812) من الجزء (9): أن أحمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا نعمل عليه " انتهى " وقال في الاستبصار : في باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز ذيل الحديث (90) من الجزء (3) أحمد بن هلال ضعيف فاسد المذهب لا يلتفت إلى حديثه فيما يختص بنقله
وذكر النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : أن محمد بن الحسن بن الوليد واستثنى في جملة ما استثناه مما يرويه محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن أحمد بن هلال وتبعه على ذلك: أبو جعفر بن بابويه (الصدوق) وأبو العباس ابن نوح وذكر الشيخ أيضا هذا الاستثناء عن أبي جعفر بن بابويه في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623)
قال الكشي (413 - 414) : " علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني أبو حامد المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال وكان ابتداء ذلك أن كتب (ع) إلى نوابه (قوامه) بالعراق : احذروا الصوفي المتصنع
قال: وكان من شأن أحمد بن هلال أنه كان قد حج أربعا وخمسين حجة عشرون منها على قدميه قال: وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه فأنكروا ما ورد في مذمته فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره فخرج إليه: قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال - لا رحمه الله - بما قد علمت ولم يزل - لا غفر الله له ذنبه ولا أقاله عثرته - يداخل في أمرنا بلا إذن منا ولا رضي يستبد برأيه فيتحامى من ديوننا (من ذنوبه) لا يمضي من أمرنا إياه إلا بما يهواه ويريده أرداه الله بذلك في نار جهنم فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه - لا رحمه الله - وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال - لا رحمه الله - ولا من لا يبرأ منه وأعلم الإسحاقي وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا الفاجر
وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ومن كان يستحق أن يطلع على ذلك فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما روى عنا ثقاتنا قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله إياه إليهم وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه فعاوده فيه فخرج " لا أشكر الله قدره لم يدع المرء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد أن هداه وأن يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان - عليه لعنة الله - وخدمته وطول صحبته فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله . والحمد الله لا شريك له وصلى الله على محمد وآله وسلم "
وقال العلامة: في القسم الثاني الباب 4 من فصل الهمزة : " وتوقف ابن الغضائري في حديثه إلا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ومحمد بن أبي عمير من نوادره وقد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث واعتمدوه فيها وعندي : أن روايته غير مقبولة " وفصل الشيخ في العدة : في بحث خبر الواحد بين ما يرويه حال استقامته وما يرويه حال خطأه
وقال في كتاب الغيبة : في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة : روى محمد بن يعقوب قال : خرج إلى العمري - في توقيع طويل اختصرناه - : ونحن نبرأ إلى الله تعالى من ابن هلال - لا رحمه الله - وممن لا يبرأ منه فأعلم الإسحاقي وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه
وفيه أيضا في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهم الله - قال : ومنهم : أحمد بن هلال الكرخي قال أبو علي بن همام : كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد (ع)
فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان بنص الحسن (ع) في حياته ولما مضى الحسن (ع) قالت الشيعة الجماعة له: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال لهم: لم أسمعه ينص عليه بالوكالة وليس أنكر أباه يعني عثمان بن سعيد فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه فقالوا: قد سمعه غيرك فقال: أنتم وما سمعتم ووقف على أبي جعفر فلعنوه وتبرأوا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم حسين ابن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن
وقال الصدوق في كتاب كمال الدين: في البحث عن اعتراض الزيدية وجوابهم ما نصه: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب إلا أحمد بن هلال وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (انتهى)
أقول : لا ينبغي الإشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشيء ومن ثم كان يظهر الغلو مرة والنصب أخرى ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك إذ لا أثر لفساد العقيدة أو العمل في سقوط الرواية عن الحجية بعد وثاقة الراوي والذي يظهر من كلام النجاشي : (صالح الرواية) أنه في نفسه ثقة ولا ينافيه قوله: يعرف منها وينكر إذ لا تنافي بين وثاقة الراوي وروايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه
الحدائق الناضرة يوسف البحراني (1186 هـ) ج1 ص441
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أما الخبر الأول فضعيف السند باشتماله على أحمد بن هلال الذي حاله في الضعف أشهر من أن يذكر
==================